الاثنين، 20 أبريل 2009

منتظرنا بشوق ...



وكأنى أراه يجلس الآن مبتسما مطمئنا ...

ينظر الينا فتزداد ابتسامته ...

يتمعن فى النظر ليسقى قلبه شراب السعادة ...

ينظر الينا منذ الصباح الباكر ...

بلا كلل ولا ملل ...

يرقبنا ونحن نمرح ونفرح...

يرقب العائلات التى خرجت الى الحدائق سعيدة ...

فيسعد لسعدها ...

ويفرح لفرحها ...

يشاطرهم طعامهم وشرابهم ...

يشاطرهم هنائهم ولهوهم ...

كأنى أراه الآن وهو قرير البال مطمئن النفس ...

يمنى نفسه بألا نقطع عادتنا أبد الدهر ...

وألا نبخل عليه بلحظات السعادة هذى ...

لكم ينتظرنا بشوق فى ...

... " شم النسيم "...
القادم ...
___________
*** فهلا خذلناه ***
****وأرضينا بارئنا ****
________________
...أتمنى...

هناك 9 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل
أولا : أدام الله عليك هذا الشعور الذي أحسه في كلماتكم ، فما أعذبه وأبهاه على النفس !!!
.......
أعتقد أن هذا اليوم كما أحس من كلماتكم به من الإستمتاع الحسبي ، ما قد يجعله مسجلا أبد الدهر في سجلك الذاتي - بهيج الذكريات -
.......
دمت في طاعة الله مبتهجا ،، ومن غير فسييييييييييخ ،،ههههههههه
.....
أستودعكم الله
أختك : ريّانة

Abd Al-Rahman يقول...

أختى الكريمة ريانة
هذه المرة ولأول مرة ، لم يصلك أختى ما ترمى اليه كلماتى ...
فأنا لم أستمتع قط...
وانا لم أفرح قط ...
أرجو أن تعيدى قراءة الكلمات من جديد ، وستعلمين بعمق فهمك من الذى أقصد أنه منتظرنا بشوق...
جعلنى الله وإياكى ممن يسيرون على سنة نبينا صلى الله عليه وسلم

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل ...
اسمح لي أن أكلمكم بصراحة
عندما قرأت الموضوع : لم أشعر بشيء من البهجة والسرور كما ذكرت آنفا ..
وأحسست بأنك تقصد أحدا ما ، شيئا ما ، ، لا أدري في الحقيقة
.........
فرجعت قرأته الثانية ، ثم الثالثة ، وحاولت أن أقنع نفسي أني ربما لم أحسن التذوق لأني لست في أحسن أحوالي ، حاولت أن أقنع نفسي أني أنك مبتهج .. فمضيت في الكتابة محاولة العيش في يضع لحضات من السعادة، حتى لا أشوب الموضوع ، فاعذرني
....
الذي ينتظرنا بشوق ، الجملة الوحيدة التي رنت في قلبي ، أحسست بحزن عميييييييق بها .. وبضع أمل ..ولا أدري لماذا ..
واعذرني الثانية ..
لكن أتمنى وإياكم وللأبد أن نكون مكن السائرين على درب الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم وللأبد ...
أتركك في أمان الله مطمئنا
......
والذي ينتظرنا بشوق شيء أحسه ، ولا أعلم
فأنا لا أحفظ تاريخا ..يذكرني بشيء ما
ولكني أحس بشيء من الأمل ، الرجاء ، الإنتظار ، مشاعر مختلطة ، والذي يجمعها هو الروح والحس المشترك
وذاك الذي تراه يرقبنا إنما هو شخص ، لا أدري له وصفا ، غير أنه في قلبك له أثرا؟..
فاعذرني
..
فلست أعلم بحسكم منكم
دمت مطمئنا

محمد خالد الديب يقول...

السلام عليكم.
ههههههههههههههههههههه.انا مبسوط جدا من انني هكون اول واحد فهم كلامك صح.
طبعا انا طول عمري فاهمك بس المرة دي ليها طعم خاص لاني في وسط الامتحانات وجاللي احساس كدة اني بقيت غبي شويتين فمجرد اني فهمت قصدك دة ادالي ثقة جامدة في نفسي.
جميل ان تنظر للموضوع من نظرة يتجاهلها الناس جميعا ولذلك لم يتوقعوها..
سئل احد السلف الصالح عن ما الذي يمنعه من المعصية قال في ما معناه انه يذكر خيبة امل الملائكة فيه وسعادة الشيطان به ويذكر لو انه مات على ماهو عليه؟؟
فكون انك تراقب اللعين وهو يفرح لهراء الناس واتباعهم للهوى فهو امر جميل.
زاد الله بصيرتك وجعلنا ممن اذا قالوا عملوا واذا عملوا اتقنوا واذا اتقنوا اخلصوا.امين

غير معرف يقول...

ههههههههههههههههههههههه
هههههههههه
يا نهار أبيض
أنا برده عمالة أعصر في دماغي ومستغربة ،
اللي يخلي حضرتك من الناس اللي بيحتفلوا بشم النسيييييييييم
، معلش العتب على حسي المرة دي
واضح إن الشيطان كان حاضرني ، مع إني ما عرفتش إن في يوم زي ده إلا لما جيت مصر
سبحان الله
بس بجد، تسلم على الأسلوب اللي إنت كتبته بي ...
ربنا يبارك فيك وف أخو حضرتك يا رب
ويجعلكما ذخرا للأمة
في أمان الله

غير معرف يقول...

المرة دي عرفت الاجابة من اول مرة

ربنا يخذله ويحسره بطاعتنا واتباع سنة هادينا

أم يحيي

Abd Al-Rahman يقول...

ريانة
لم يسعفك حسك هذه المرة ... ههههههه
خيرات
جزيتى الجنة أختى

Abd Al-Rahman يقول...

محمد خالد
صحيح أنه ليس من الغريب أن تكون أنت أول من يفهم كلماتى ، فتربيتنا واحدة أخى ...
لكنى لا أخفيك سرا ، فقد سعدت جدا عندما فهمت عمق المعنى من أول مرة ...
بارك الله لنا فى بعضنا ، وبارك لنا فى والدينا ...
وجعلنا دوما رفقاء حق فى هذى الدنيا ...
دعواتى لك بالتوفيق فى اختباراتك ...

Abd Al-Rahman يقول...

أم يحبى
رزقك الله نور البصيرة دوما أختى
دمتى بخير