الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

همسة حب و إمتنان


ذكرى ميلادك دائما ما يكون يومها مميزا عن باقى أيام العام ، فهناك احساس بأن هذا اليوم هو يومك أنت ، خلق خصيصا لك ...
كل انسان له طريقة فى الاحتفال بهذا اليوم منها ما هو بدعة ومنها ما هو مباح وليس هذا مجال الفتوى ، إنما الشاهد هو أنك دوما ما تشعر بأن عليك أن تفعل شيئا مميزا فى ذلك اليوم ...
هناك من يخرجون مع أصدقائهم احتفالا ، هناك من يصومون طاعة لله فى ذلك اليوم ، هناك من يتصفحون أليوم صورهم ليسترجعوا شريط ذكرياتهم ، وهناك من يفعل أشياءا أخرى ...
لكن ، هل تخيلت يوما أن تحتفل بيوم ميلادك وأنت معتقل فى سبيل الله ؟!! وأنت خلف القضبان من أجل رغبتك وعزمك على إصلاح أمتك ؟!!
*****************
أبى العزيز حفظك الله
اليوم 10/11/2009 و
فى ذكرى ميلادك الخمسين ، و فى ذكرى مرور نصف قرن على مشيئة الله فى أن تأتى إلى تلك الدنيا ، نصف قرن مفعمة بالأحداث و المواقف و الأفعال ، كلها محفوظة فى كتاب عند من لا يضل ولا ينسى ، يكفى أنك تحتفل بهذا اليوم و أنت على درب الأنبياء والصديقين ، وأنت على طريق الصالحين الصابرين ، يكفى أن الله عز وجل إطلع عليك فى ذكرى ميلادك فوجدك مسجونا من أجله وفى سبيله

أي أبى العزيز

أرفع قبعتى و أحنى هامتى إحتراما وإجلالا لك ، عسى الله أن يجمعنا فى الفردوس الأعلى مع حبينا محمد صلى الله عليه وسلم ...
غفر الله لك ما مضى ، وأصلح لك ما بقى ، وجعلك من أوليائه و جنده ، ورفع بالإسلام قدرك ، وبالقرآن مقامك ، وثبتك على طريق الحق ، وثبت من خلفك بك ... اللهم آمين
لو بحثت أبى عن مكان تحتفل فيه بيوم ميلادك فلن تجد أعظم من مكان تؤذى فيه فى سبيل الله ...
أى أبى العزيز
كل عام وأنت بخير ومن أهل الخير و على خير ...

أطال الله عمرك ، وبارك لنا فيك ، ومتعك بالصحة والعافية ، وأعانك على مزيد من البذل والعطاء

والله أكبر ولله الحمد

هناك 3 تعليقات:

الفراغ يقول...

قيمة عمر الانسان فيما يقدمه لحياته الاخره
فهنيئا لوالدك ماقدمه فى سبيل الله
وكل عام وهو ثابت على الاخلاص لله
وكل عام وانت والاسره مرفوعة الراس برفعة الوالد وتضحيته فى سبيل الله والوطن

Abd Al-Rahman يقول...

الفراغ
كل عام وأنت أيضا فى طريق الحق ...
جزاكم الله خيرا أستاذتى الفاضلة...

محمد خالد الديب يقول...

السلام عليكم
ان من يسير على درب النبي محمد صلى الله عليه ليفرحن بالشوكة يشاكها في سبيل الله ويكفيه فخرا ان يكون تبيع الحبيب (ص) فمابالك ان تأسر وتمنع من شئ ما سجنت الا من اجله الا وهي الحرية فأي فخر ذاك؟؟.
لذلك صدق رسول الله مؤسس دعوتنا دعوة الاسلام ومرشدنا الأعظم صلى الله عليه وسلم اذ بشر الاسير بأن صلاته في اسره بالف الف صلاة اي عشرة اضعاف الصلاة بالمسجد الحرام.
نسأل الله القبول ودوام الفرح بقضائه وقدره امين.
واسأله تعالى ان يكون هذا الأسر في ميزان حسنات ابي وان يكون له زيادة ايمان و صحة و خير امين.