الخميس، 29 أكتوبر 2009

رسالة أبى من خلف القضبان


بسم الله الرحمن الرحيم

زوجتى الحبيبة ونور قلبى
أبنائى وقرة عينى / محمد و عبدالرحمن و عمر و عمرو
سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه كلمات فى عجالة أعبر فيها عن مدى شوقى إليكم وسعادتى بكلماتكم الرقيقة ومشاعركم الراقية .
ولتعلموا جميعا أن من أكبر أسباب الثبات فى المحن أن يستشعر الإنسان هذه النعمة الكبرى ، وهى أن يختار الله له زوجة و أولادا ً فى مثل أشخاصكم و أخلاقكم .
وكل ما أتمناه ألا يقف الأمرعند الثبات والصبر بل يجب أن يتخذ المؤمن من هذه المواقف وقفة ً كبرى إلى الأعلى و الأرقى و أحسبكم جميعا ً من أصحاب الهمم العالية .
أما عن أحوالنا فالجميع بخير والحمد لله ، والكل يتعايش مع الموقف بثبات ورقى عجيب .
أما عن نفسى ، فبفضل الله أحلق فى عوالم المذاكرة والحفظ والمراجعة و الرياضة وباقى البرامج ، غير أننى أعانى من نفس المشكلة السابقة ، وهى أن إخوانى يُعفوننى من الخدمات حتى أتفرغ للمذاكرة .
أتمنى أن أستطيع تسجيل ما أعايشه من خواطر و مواقف و دروس أسأل الله أن يجعلها حجة لنا لا علينا .
ورغم هذا البرنامج المكثف فأنتم و الحمد لله تعيشون معى وفى خاطرى و فى دعواتى دائما . أسأل الله القبول .
معذرة ً فالمشاعر متدفقة و الكلمات كثيرة ولكن ضيق الوقت المسموح يجعلنى أرجئ ذلك إلى لقاء قريب ، و حتى يحين ذلك لكم قبلاتى و دعواتى . ولعلكم تركزون فى دعائكم أن يتقبل الله منا هذه الأوقات و أن يجعلها من أسباب النصر و التمكين ، وأن يجمعنا فى الفردوس مع الحبيب ( ص )

خالد الديب

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

الشجاااااااااااااااااااااااااااع



بعد أن تمكنت اليوم من الفوز بمقعد فى المواصلات فى طريق العودة إلى البيت ، ألقيت بجسدى وأغمضت عينى وتركت لعقلى العنان فى خيالاته ، إلا أن السائق شغل الراديو على موجة إذاعة القرآن الكريم ، فكان حوارا بين أحد مذيعى الإذاعة و قاضى قضاة فلسطين ، توقفت قليلا عن التفكير وركزت فى سماع الحوار ، فأنا لم أسمع شيئا عن تطورات الاعتداءات القذرة لأحفاد القردة على أقصانا الحبيب ، كان حوارا رائعا يتحدث فيه القاضى بمنتهى الوضوح والصراحة عن المخطط الصهيونى للاستيلاء على المسجد فى الأيام القادمة و تحويله للهيكل ، وان مخططهم يقضى بأن تتحرك الجماعات اليهودية المتطرفة وتقتحم الأقصى على أن تتطور الاعتداءات على مر الأيام حتى يتم الاستيلاء الكامل . ما قاله الضيف كان خطيرا شديد الخطورة لدرجة مفزعة ، إلا أن تعليق المذيع المتميز - والذى يعمل فى إذاعة القرآن الكريم - كان سؤالا رائعا ختم به الحوار حيث سأل الضيف :
- سمعنا أن سيادة الرئيس حسنى مبارك حذر اليوم الحكومة الصهيونية من خطورة الاعتداءات التى تحدث على الأقصى ، فما رأيك فى موقف الرئيس الشجاع ؟!!!
*********************
نلتقى فى أى حتة
و كل سنة وإحنا أى حاجة

الجمعة، 23 أكتوبر 2009

صور سأتذكرها فى الجنة مبتسما .. بإذن الله



أبى العزيز قبل العرض على النيابة




صورة أخرى لأبى


أبى يسلم على إخوانه عند وصوله للنيابة





تجمهر الإخوان بالأمس فى النيابة



الإخوان أمام القسم فى انتظار قرار الترحيل


باب الشقة


صورة أخرى لباب الشقة

دولابى بعد المعركة



شهاداتى ، وأوراقى ، ومستنداتى بعد انتهاء العملية

الخميس، 22 أكتوبر 2009

لن يضروكم إلا أذى

صورة لباب شقتنا


فى الكلية اليوم أتانى هاتف من أخى الأكبر محمد ، لم أرد لأنى كنت فى العيادة ، لكن أخى لم يتوقف عن معاودة الإتصال ، فاستئذنت و رددت فإذا به يأتينى بالخبر
"أبى أعتقل "
دخلت إلى العيادة من جديد ، واستأنفت متابعتى لشرح المعيدة ، وعقلى مشغول بما حدث وبما سيحدث ، انتهيت و ذهبت على الفور إلى شقتى وحزمت أمتعتى ، و انطلقت فى سفرى ، وصلت إلى البيت فأتانى عنوان ما حدث ، بوابة العمارة مكسورة ، صعدت إلى البيت فإذا بباب الشقة مكسور بطريقة لا توحى بأنها من فعل البشر
دخلت ، سلمت على أهلى ، وأكثر ما استوقفنى هو رباطة جأشهم وكأن شيئا لم يحدث ، بعض المزاح من عمر ، وبعض الضحك من عمرو ، ثم جلست معهم ليحكوا لى تفاصيل ما حدث
كان أبى فى العيادة بالأمس حتى ساعة متأخرة ، عمر ذهب إليه ليرجع معه ، فى طريق عودتهم مروا على دكتور طارق صديق والدى ، فقد كان أبى يشتكى من بعض التعب ، فوصف له بعض الأدوية ، ثم رجعا إلى البيت ،كان أقربائنا يزوروننا بالأمس ، فجلس أبى معهم ، وكانت جلسة مرحة ، ساد فيها جو السخرية مما يحدث فى الأيام الماضية من إعتقالات ، وبعض الإفيهات من والدى و الآخرين ، ثم انتهت الزيارة ، فدخل والدى وأمى ليناما ، وبقى عمر جالسا ، وماهى إلا لحظات وإذا به يسمع صوت خبط شديد على الباب ، ذهب لينظر من الزائر ، فوجد العين السحرية مغلقة ، لكنه عرف من صوت الجلبة الشديد بأن أحبة قلوبنا هم من حضروا ، ذهب ليوقظ أبى وأمى ، فوجد أمى مستيقظة ، أخبرها ، وإذا به يسمع كلمة " إضرب " ، بهذه الكلمة السحرية خلع الباب خلعا ، ودخلت جحافل الأمن المركزى الشقة ، وظابط أمن دولة صعلوك يعطى لهم الأوامر
أمى تحسبن ، وعمر يحدثهم بغضب ، وظابط أمن الدولة يمارس هوايته فى التحامق ، فأتى أبى وحسم الموقف بصوته العالى " ماحدش يزعق " ، فسكت الجميع وتحدث الظابط إلى أبى وطلب منه أن يغير ملابسه ليصطحبهم ، ثم أعطى أوامره بتفتيش المنازل ، لم يتركوا جزءا فى المنزل إلا وفتشوه ، غرفتى ، غرفة عمر وعمرو ، الحمامات ، غرفة نوم والدى ، الصالونات ، المكتبتين ، ومكاتبنا كلها ، حتى المطبخ أخذ يفتش فى الملاعق والسكاكين ، فسألته أمى متهكمة
" انت جعان ولا إيه ؟!"
من الطرائف أن أحد المخبرين سأل والدى بمسكنة شديدة " هو فى هنا شاحن صغير يا دكتور " ، فأعطاه الشاحن ، فشحن هاتفه ، وهو مغادر قال لأبى بطيبته التى تفيض " شكرا على الشاحن يا دكتور "
المهم بعد أن انتهت عملية التفتيش ، وبعد أن أخذوا كمية لا بأس بها من الكتب ، طلب الظابط من أبى " بعد إذنك يا دكتور ، البشمهندس عمر يجيب مفتاح العربية وينزل معانا عشان نفتشها " ، لم يمانع والدى ونزلوا وفتشوا السيارة ..
ما لفت انتباه عمر هو أنه عندما نزل وجد " عم ثروت " بواب العمارة يبكى ، وقد وضعوا أمامه أحد العساكر - بالطبع ليسهر على راحته - ، ووجهه واضح عليه علامات الضرب .
أ.محمود جارنا الذى يسكن فى الطابق الأول ، خرج من البيت ، فإذا بهم يصيحون فى وجهه بأن يدخل ويغلق عليه الباب ، فأخبرهم أنه ذاهب فى مشوار ضرورى ، فصاحوا فيه ومنعوه من الخروج .
بعد ذلك اصطحبوا والدى إلى المركز ، حيث يقبع الآن هناك ، وبالطبع كلنا نعرف التمثيلية ، تحقيقات النيابة ، ثم القاضى يصدر قرار البراءة وإخلاء السبيل ، ليأتى بعد ذلك قرار الإعتقال ، ويرحل على أحد المعتقلات الكبرى ...
هذه هى القصة ، أما تعليقى أنا ، فهم أخذوا والدى- حفظه الله - ، و ما سأواجهه أنا فى الأيام القادمة هو الآتى :
- قد أترك سكنى وأضطر إلى المعاناة فى المواصلات اللعينة كل يوم لكى أكون بجوار والدتى
- قد نفتقد أبانا كثيرا لبعده عنا
- قد تتدهور أحوالنا المادية قليلا
- قد نعانى نحن بعض الوقت فى التحقيقات والإستدعاءات
- وقد يحدث لنا أكثر من ذلك بكثير

حسنا ليس هناك مشكلة تذكر على الإطلاق ، لقد اخترنا هذا الطريق بكامل ارادتنا ، و سنتحمل تبعات الخوض فيه بصدر رحب ونفس مطمئنة ، إننا نعمل عند الله عز وجل ، و كل بلاء ينزل بنا سنصبر عليه بإذنه تعالى ، وسنتابع المسيرة ، ولن توقفنا قوى العالم مجتمعة ، حتى ولو كانت أرواحنا هى الثمن ...
الله عز وجل قال لنا " لن يضروكم إلا أذى "
فأهلا بأذى فى سبيلك يارب ...
والله أكبر ولله الحمد
" هذا أبى فليـُر
نى أحدكم أباه "

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

أعتقها




سألنى بإستغراب شديد عندما رأى فى يدى أوراق طلب الترشح فى انتخابات إتحاد الطلاب بالكلية
- هترشح نفسك فى اتحاد الطلبة ؟!! ، مانت عارف ان اسمك مش هيتقبل ، وان الاتحاد بيتعين كل سنة بالكوسة ولا انت غاوى توجع دماغك وخلاص ...

أكثر ما يؤلمنى هو أن نصل إلى درجة قبول الواقع ، وأن نجعل الأحداث تركب على ظهورنا فتوجهنا أينما تريد ، إذا تحدثت مع أى أحد الآن فى أي شيء يتعلق بالفساد أو بالظلم أو حتى فى تلاشى القيم ، ستجده يصدق على كلامك بل و سيزيدك من عنده براهين وأدلة على صدق كلامك وصفاء رؤيتك ، ثم تجده بكل بساطة يختم حديثه ب " ربنا يهدى " أو " يلا بقى يعنى احنا بإيدنا إيه نعمله "
- إتحاد الطلاب يتم كل عام بالكوسة ، حسنا سأذهب كل عام واتقدم للترشح ، ليس لأنى أريد المنصب وان كان هذا حقى البشرى ، إنما لكى احترم نفسى ، لكى أوجه لعقلى الباطن رسالة إيجابية تقول انى معترض قلبا وقالبا على مايحدث
**********************
- فى الأوتوبيس يكون الزحام شديدا والكل فيه يعمل بنظرية " احصل على كل ما تناله يدك " ، فتجد الشباب جالسين على المقاعد ، وكبار السن واقفون على أقدامهم ، وإذا سألت أحد الجالسين فسيجيبك بمنتهى المنطقية " ماهو شايف الاوتوبيس زحمة قبل ما يركب ، ماكان استنى اللى بعده " ، " ما الناس كلها قاعدة أهى ، يعنى هى جت عليا ؟!" ، " أنا والله كنت بقوم زمان بس بقيت بكسل "
ومبررات أخرى قد تبدو لك منطقية إلى حد كبير ، لكنها فى الحقيقة لا تخرج عن إطار قبول الواقع ، واقع أننا صرنا فى عصر التعاقد ، حيث تختفى فيه صفة التراحم ، فيصبح سلوك الناس فيه من منطلق المنفعة المادية المشتركة ، أما ان يكون التصرف على أساس الرحمة والتعاطف فهذا صار من الأثريات
- مهما كان الواقع ، ومهما كانت درجة تعبى ، ومهما كانت حالتى النفسية ، سأترك مقعدى إذا رأيت رجلا مسنا أو إمرأة تقف فى الاوتوبيس ، سأجلسها على مقعدى دون حتى أن أترك لنفسى فرصة التفكير فى القيام بذلك أو لا
**********************
- فى كليتى ستجد بعض الطلاب والمعيدين يتعاملون مع المرضى بأسلوب فيه الكثير من الإهانة لإنسانيتهم ، فهم ينظرون إلى المريض على أنه يعالج بصورة مجانية لذلك فليس من حقه الاعتراض ، ليس من حقه السؤال ، بل ليس من حقه التألم أحيانا ، وإذا سألت أحد هؤلاء سيقول لك " مانت شايف العدد الرهيب اللى بييجى كل يوم ، ماحنا برضه معذورين " أو " ياعم الناس اللى بتيجى هنا أصلا عالم مقرفة ومتعودين على الكلية ، فلو كلمته بأدب هيقرفك معاه " ، " يعنى أديك شايف الحال ، لا أدوات ولا مكان نضيف ، ولا حتى هوا نتنفسه ، عايزنى بعد كل ده أدادى فى العيانين "
أيضا قد يبدون أحيانا معذورين ، لكنى أرى عذرهم أنهم مساكين لا يقدرون على مواجهة الواقع و إيقافه
- مهما تكن سوء حالة الكلية ، فلن أتعامل مع مريضى أبدا على أنه أقل من إنسان
*********************
النماذج الثلاثة السابقة نقطة فى بحر النماذج التى تواجه كل واحد منا فى العمل ، البيت ، الشارع و المسجد ، إذا توقفت لحظة وراقبت تصرفات من حولك ، ستجدهم يفعلون أشياءا كثيرة لايحبونها ولا يقتنعون بها من الأساس ، لكنهم يفعلونها لأنهم ببساطة لم يتعودوا أن يتوقفوا ويقولوا لا ، لم يسأل أحدهم نفسه يوما ما أقصى شيء ممكن أن يصيبنى إذا رفضت أن أفعل هذا الشيء ...
قد تفقد بعض الامتيازات ، قد تخسر بعض النقود ، قد يكرهك بعض الناس ، قد تتعب بعض الوقت ، قد تشعر بأنك تحارب وحدك ، قد تشعر بالغربة فى مجتمع ألف الإنحناء
لكن ستكسب حريتك
وستكسب إحترام نفسك لك

**********************
أعتقها

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

تخاريف



- نجحت حماس فى إطلاق سراح عشرين أسيرة من مختلف الفصائل الفلسطينية مقابل شريط مصور للجندى الصهيونى جلعاد شاليط الذى أسرته كتائب عز الدين القسام
- فى نفس اليوم صدم العالم أجمع بطلب ممثل فلسطين بتأجيل مناقشة تقرير القاضى جولدستون الذى يدين إسرائيل ويكشف جرئمها فى حرب غزة
- صحيفة هارتس الاسرائيلية الشهيرة قالت أن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية هو من أمر بتأجيل التقرير
- قناة الجزيرة نقلت عن وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء السبب الحقيقى وراء القرار حيث قالت الوكالة إن اجتماعا جرى في واشنطن في الأيام الماضية بين ممثلين عن السلطة الفلسطينية ووفد إسرائيلي حول الموقف من التقرير، وأشارت المصادر إلى أن ممثلي السلطة رفضوا في البداية بشدة الطلب الإسرائيلي بعدم تمرير التقرير، وتمسكوا بموقفهم، إلى أن جاء العقيد إيلي أفراهام وعرض على جهاز الحاسوب ملف فيديو يعرض لقاء وحوارا دار بين رئيس السلطة الفلسطينية
محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بحضور وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني.
ووفقا للمصدر نفسه ظهر عباس في التسجيل المصور وهو يحاول إقناع باراك بضرورة استمرار الحرب على غزة، فيما بدا باراك مترددا أمام حماسة عباس وتأييد ليفني لاستمرار الحرب.
وأشار المصدر إلى أن أفرهام عرض أيضا على وفد السلطة تسجيلا لمكالمة هاتفية بين مدير مكتب رئاسة الأركان الإسرائيلية دوف فايسغلاس والطيب عبد الرحيم الأمين العام للرئاسة الفلسطينية، الذي قال فيها إن الظروف مواتية ومهيأة لدخول الجيش الإسرائيلي لمخيمي جباليا والشاطئ، مؤكدا أن سقوط المخيمين سينهي حكم حركة المقاومة الإسلامية (
حماس) في قطاع غزة، وسيدفعها لرفع الراية البيضاء.
وحسب تسجيل المكالمة فإن فايسغلاس قال للطيب عبد الرحيم إن هذا سيتسبب في سقوط آلاف المدنيين، فرد عليه عبد الرحيم بأن "جميعهم انتخبوا حماس، وهم الذين اختاروا مصيرهم وليس نحن".
وعلى الفور أصدر عباس قراره حتى لا يفتضح الأمر وتنقلب الطاولة على رأسه
- خلال اليومين الماضى حدثت عدة محاولات لإقتحام المسجد الأقصى من قبل الصهاينة وسط حماية غير مسبوقة من الجيش الإسرائيلى ، وسقط العديد من الجرحى من إخواننا المرابطين فى المسجد ، كما قام الصهاينة بإعتقال الشيخ رائد صلاح ، وحتى هذه اللحظة مازالت المحاولات مستمرة لإقتحام المسجد
- وسط الصمت المهين للمؤسسات الإسلامية وعلى رأسها الأزهر على الأحداث الماضية خرج علينا شيخ الأزهر الطنطاوى كرم الله وجهه وهو يعنف فتاة لإرتدائها النقاب وأجبرها على خلعه وهو يسخر منها بشدة ، ثم أطربنا بعزمه على استصدار قانون يمنع إرتداء النقاب فى الجامعات والمعاهد الأزهرية ... الله يكسفه
- خلال الأسبوعين الماضيين قامت السلطات المصرية بحملة إعتقالات واسعة شملت قياديين فى جماعة الإخوان المسلمين
- تونس تلغى موسم الحج هذا العام بسبب إنفلونزا الخنازير
- أكثر من 81 ألف مصرى حضروا مباراة مصر و كوستاريكا والتى انتهت بتوديع منتخبنا الوطنى للمراهقين لكأس العالم ، وهذا العدد الرهيب تكدس فى الإستاد ايضا بسبب إنفلونزا الخنازير
- المدعى العام الأمريكى أعلن اليوم أن أمريكا لن تستطيع إغلاق جونتانامو فى الموعد الذى حدده أوباما
- أكثر من ألف قتيل فى الأسبوع الماضى بأندونيسيا ، أمريكا ، فيتنام و الهند بسبب زلازل و فيضانات وأمطار
*******************
قد تبدو لك الأحداث متفرقة ، لكنى أراها شديدة الإرتباط
أراها لوحة فنية متكاملة تخرج لنا لسانها بعد أن بصقت فى وجهنا لتخبرنا أننا أهل لما يحدث لنا وهم أهل لما يحدث لهم
******************
عذرا تلك تخاريفى ... فى زمن الجنون