الخميس، 11 سبتمبر 2008

من مِنـَّا على حق ؟!... قصة قصيرة



هائم ٌعلى وجهى أسيرُ فى الطرقات بلا هدف ، أتلفت من حولى أتفحص وجوه المارة فأجد الجميع يمشون بلا هدف مثلى، لم يعد يعنى الوقت لى شيئا ، النهار أصبح كالليل ، الفرق بينهما هو لون السماء التى لم أنظر لها منذ وقت بعيد ، فعيناى لم تعد تجرأ على النظر لأعلى ، أخذت كلمات أمى تترد فى أذناى " يابنى الدنيا ليست بهذا السوء ، صدقنى إنها لا تزال بخير " أخذت الكلمات تكرر نفسها على مسمعى ، حتى كدت أن أقتنع ، لكن سيارة مسرعة مرت من جانبى فأغرقتنى ببحر من المياه كانت سببا كفيلا بعزوفى عن الاقتناع بكلامها ، فكرت كثيرا فى كل شيء حتى أصبح التفكير مهنتى ، بالطبع هو كذلك لأنى عاطل عن العمل ، عشرون عاما من الدراسة ذهبوا هباءا ، عشرون عاما من المذاكرة والامتحانات والسهر والحرمان من متع الحياة ضاعوا بلا ثمن . كانت أمى دائما تبشرنى بأنى سأصبح ذا شأن كبير فى يوم من الأيام ، مسكينة هى أمى ، دائما ترى الحياة وردية .
أخذت أسير بلا عقلى ، فقدمى تعرف طريقها دون أن أفكر فيه ، وصلت الى المكان المنشود ، انها الحديقة التى شهدت مراحل تطورى أو إذا تحرينا الدقة فلنقل مراحل تخلفى ، جلست على مقعدى المفضل ، وبدأت فى العمل ، أقصد بدأت فى التفكير ، أخذت أندب حظى العاثر تارة ، وأسترجع كلام أمى تارة ، قلت فى نفسى لعلها محقة ، هى دوما ًمُحقة فى كل شيء ، وأنا دوما ًمخطئ فى كل شئ ، فلم أرفض الاقتناع بكلامها فى تلك النقطة بالذات؟ ربما لأنى كنت الأول على دفعتى لكن التعيين ذهب لأبناء الأساتذة ، ربما لأنى طردت من عملى بلا سبب ، ربما لأنى حتى الآن لا أستطيع مجرد التفكير فى أن أكمل نصف دينى ، ومن هى المجنونة التى تقبل بى زوجا ، ربما ... ، ربما ... ، ربما ... ، أخذت الذكريات السيئة تتوارد تباعا إلى أن إستطاعت دمعة أن تفك الحصار الذى كنت أحاول فرضه عليهم ، فانهمر سيل الدموع يُلطف بعضا من نيران قلبى المتأججة ، فقدت حينها الاحساس بالزمان والمكان ، واستمرت نوبة البكاء مايزيد عن الدقائق العشر ، وفجأة أحسست بيد تربت على كتفى ، استدرت فإذا رجل فى العقد الخامس من عمره يبتسم لى ابتسامة رقيقة و
- مابك يابنى ؟
- لا شيئ عمى
- كل هذه الدموع ولا شيء ، أنا أتابعك من بداية قدومك ، ومن خبرتى فى الحياة أؤكد لك أن هناك أشياء تثقل كاهلك ، فلا تتدعى انك بخير
لم أجد مفرا من أن أحكى له بعضا من همومى ، لعلى بذلك أستريح بعض الشيء ، أخذت أسرد له قصص فشلى فى الحياة ، ومواقف الظلم التى تعرضت لها ، حكيت له عن نظرتى السوداوية للحياة ، ونصيحة أمى التى لا أستطيع الإقتناع بها ، حكيت له كل شيء والرجل ينصت لكلامى وكأنه تحول الى تمثال شمع بلا حياة ، لكنه بين كل حين وحين يضع يده على كتفى ، لا أعلم ، ليواسينى أم ليعلمنى أنه مازال على قيد الحياة .
- كل ماقلته يابنى كفيل بأن يدمر أى أحد ، لكنى أرى أمك محقة فى كلامها ، فالظلم مهما تفشى فى الارض ،يظل الخير موجودا ولو قليل ، دع عنك هذا اليأس و حاول ان تثبت لنفسك أنها أخطأت بشدة فى حقك حينما أقنعتك أن الدنيا سوداء بلا أبيض ، ولتعلم أن وراء كل قصة نجاح مئات التجارب الفاشلة ، أتركك يابنى الان ، ولتعلم أنى واثق أنك ستشق طريق النجاح بنفسك .
- شكرا جزيلا عمى على اهتمامك ونصيحتك ، سأعمل بها بإذن الله .
انصرف كل منا إلى حاله ، وأنا فى طريقى الى البيت استرجعت شريط ما حدث ، فتنهدت تنهيدة المستسلم ، فأمى أيضا على حق هذه المرة ، فهذا الرجل دليل على أن الدنيا لا تزال بخير وليست كما أراها ، فاهتمامه وإنصاته ونصيحته تؤكد أن الخير مازال موجو...........
توقفت عن التفكير فجأة ، وتسمرت يدى فى جيبى ، وجحظت عيناى من هول المفاجأة ، لقد سُرق الهاتف ، وبرد فعل طبيعى وضعت يدى على جيبى الخلفي ، تبا ُ ، المحفظة أيضا سرقت .
الآن فقط عرفت سر اهتمام الرجل ، والآن فقط ولأول مرة أنا على حق وأمى مخطئة .
تمت بحمد الله تعالى

هناك 45 تعليقًا:

غير معرف يقول...

السلام عليكم.أح ح ح ح ح ح.كأنما دلقت علي قفاي في حر ظهيرة صيف ببطحاء مكة دلو ثلج.والله لقد كدت تبكيني في بداية القصة حتى كادت الدموع تفر من عيني ثم اذهلتني في اخرها ثم اضحكتني بعدما افقت من ذهلتي تلك حتى كدت انقلب على قفاي.سامحك الله يابن امي حتى تراجيدياتك فيها سخرية.
عموما اراها رائعة من رائعاتك الأدبية واري انك اصبحت واقعيا اكثر خاصة ان هذه قصة متوقع حدوثها في ظل هذه الظروف الغريبة التي نعيشها لكن صياغتك لها كانت من افضل الصياغات التي خطها بنانك وهذا مؤشر اراه خيرا وتطورا ان شاء الله مع تأكيدي بتفوقك في اذهالي.

غير معرف يقول...

طيب والمحفظه فيها البطاقه.. والرخصه كمان ولا ده قبل اما تطلع الرخصه.. انا يا اخي عمري ما شوفت النيا وردي
بص يا عبدو .. هي جامده بجد
بس عامله زي العرقسوس ما تعرفش هو مسكر ولا عادب.. مقلب جامد بجد
دمت بالف خير
ومستنين تمر هندي باه المره الجايه

غير معرف يقول...

هى كده خلاص الدنيا اسودت فى عينه اسودت
جميلة اوى خصوصا نهايتها

مـــالك يقول...

يا خبر أبيض يا عبده
ياخبر أبيض
أولا خليني أحييك على الاسلوب فالقصه دي راااااااااااااااااااااائع بجد أسلوب مختلف تماما عما قرأت لك سابقا
ثانيا الفكرة جبارة جبارة بس كمية البؤس فيها تشيب
هي دي الكوميديا السوداء
بجد فآخر القصة مبقتش عارف أضحك ولا أعيط
الله ينور يا عبده بأمانه وصدق أفضل ما قرأت لك على الاطلاق مع ان كل ما قرأته كان جميلا إلا أن هذه تحفة كتاباتك في رأيي المتواضع
للأمام دائما يا حبيبي

emad.algendy يقول...

بجد عجبتني اوي
خاصة النهاية
بجد النهاية ولا اروع
احييك عالنهاية....
دمت بخير

غير معرف يقول...

السلام عليكم
كيفك عبووووووود؟
هاد أنا مأمون صاحبك من الأردن ,,
اسلوبك متميز والله
وعندك قدرة تتنقل بمشاعرنا من الحزن للفرح
هالشي مو اي حدا يقدر يعمله

اهنيك من قلبي ,,
على الرسالة المتميزة اللي تحملها
بكلماتك
الله يسددد دربك ويجوزك بنت الحلال اللي تساعدك;)
على حمل رسالتك ,,
ويكتب لك الخير حيثما توجهت


بالتوفيق

اخوك مامون رشيد

محمد مجدى حيرم يقول...

أنا كتبت تعليق طويل جداً و معرفش اتبعت و لا لأ .. عموماً لو ما كنش اتبعت هكتبه تانى و أمرى لله ..

همس الحنين يقول...

ياخى تفائلو بالخير يكن مبقلش ان الدنيا وردى بس حلو لما الواحد يعيش متفائل عيزة البوست الجديد يكون عن التفا ئل مشاء الله اسلوبك رائع والى الامام دائما ان شاء الله تقبل مرورى

Mero.. يقول...

قصة رائعة يا عبده "أدبيا ولغويا"..
أما المحتوى فغريب حبتين..
ماهو لو كان قابل حد محترم كان هيقول العكس .. هو اللي حظه وحش ..الدنيا فيها كل حاجة..
وهو انسان فاشل من البداية اصلا اللي يقعد يعيط في جنينة دا..
بيتهيالي الدنيا فيها كل الاصناف والتركيز على الصنف دا غريب شوية..
لكن الناحية اللغوية والادبية شدتني جدا حبيبي..تسلم ايدك..

آخر العنقود يقول...

يااااااااااالله
يعنى بعد كم الاكتئاب اللى انت وصفته ويمكن كتير منا بيمر بنفس التفكير
وقلت خلاااااااااص اهوه لقى اللى يخرجه من حالته ويقنعه بكلام والدته
يكون كل ده فى الاخر مقلب
لا بجد نهاية مفاجأة وغير متوقعة
ورغم جمالها
الا انها نهاية قاسية وربما تكون واقعية فى بعض الوقت
ربنا يرحمنا
لكن بردوا مهما حصل
باذن الله
لا لليأس
:)
دمت فى حفظ الله

sanboool يقول...

http://sanboool.blogspot.com/
ادعوك لزيارت مدونتي الجديده

غير معرف يقول...

ياااااااة يعنى بعد اما كان فى كم الاكتئاب ده واتفتحله الباب الوحيد الى اقتنع بكلام امه من الراجل وبعد اما حس ان فى الدنيا خير فى الاخر يحصل كدة بس ربنا يكرمك يا عبد الرحمان بجد انت انا افتخر انى ابن خالتك

غير معرف يقول...

انا عبد الله العنانى الى بعت التعليق الى فات ده

Abd Al-Rahman يقول...

محمد
عليكم السلام
ربنا يكرمك على كلامك الكبير أوى ده ، أعتقد أنى لا أستحق كل هذاالاطراء .
اعتقد أن معظم القص الى كتبتها واقعية ، لكنك حق فى أن هذه أكثرها واقعية .
تقبل الله دعواتك وتمنياتك
دمت بألف خير

جهاد خالد يقول...

هههههههههههههههههههههههههههههههههه

مشكلة

وكفى


زادك الله من فضله

Abd Al-Rahman يقول...

عمر
يابنى هو انت كل ماتعلق لازم تفضح الدنيا ، هههههه
ع العموم ياسيدى اطمن المحفظة ماكانش فيها الرخصة أصل تقريبا بطل القصة دخل امتحان السواقة ونجح بس مارضيوش يدوه الرخصة ، يعنى كمالة السواد بقى .
حلو حتة العرقسوس دى .
يلا سلام ، أقابلك ع الفطار

Abd Al-Rahman يقول...

د.كوفل
منورة يافندم ، وشكرا على رأيك فى القصة .
دمتى أختا

Abd Al-Rahman يقول...

مالك
ياعزيزى ، ان كانت هذه تحفة كتاباتى ، فكتاباتك أنت كلها تحفة .
أحرجتنى بتعليقك ، وأخجلت تواضعى بكلامك الرقيق.
أدام الله علينا أخوتنا ، وجمعنا فى الفردوس الاعلى ، اللهم آمين
لك منى خالص التحيات

Abd Al-Rahman يقول...

عماد
أكرمك الله صديقى ، ولك منى التحية أنت أيضا .
سعيد جدا لأنها أعجبتك، فأنت تعلم معزتك فى قلبى .
دمت لى صديقا
ودمت بألف خير

Abd Al-Rahman يقول...

صديقى العزيز مأمون
مرورك أسعدنى جدا جدا جدا ، حقيقى زدت المدونة نورا بتواجدك وتعليقك .
أكرمك الله على ما كتبت فى حقى ، وأنت تعلم أنى مهما أبدعت فى كتاباتى فلن أصل الى مستوى إبداع شاعر الأردن المتألق مأمون رشيد ، ههههههه
قصائدك الجديدة أعجبتنى الى أبعد الحدود ، حقيقى أنت ذو موهبة شعرية حقيقية .
تمنياتى لك بمزيد من التألق والابداع.
دمت بألف خير ، وأتمنى دوام متابعتك لمدونتى .

Abd Al-Rahman يقول...

محمد حيرم
نورت المدونة حبيبى ، ومافيش مشكلة فى ان التعليق مابعتش ، أنا زى ماقلتلك ان الافضل لما يكون التعليق طويل انك تكتبه وورد عشان مايحصلش معاك الوضوع ده تانى ، على العموم لما تبقى تقابلنى يبقى قولى التعليق فى وشى ، هههههه
تحياتى

Abd Al-Rahman يقول...

حنين
أعتقد أنها زيارتك الاولى ، لذا فأرحب بحضرتك فى مدونتى المتواضعة ، ونورتى على الآخر .
بالنسبة لتفائلوا بالخير تجدوه ، ده كلام مظبوط جدا ، بس فى الحياة العامة ، أعتقد إن فى الاعمال الادبية الموضوع بيختلف شوية ، وان كنت أنا بطبقى الموضوع ده على معظم كتاباتى ، لكن أحيانا الحالة النفسية بتبقى مش كويسة فلازم التأليف يبقى فى مصداقية . يعنى ماينفعش ابقى أنا قاعد مضايق وقرفان وأألف قصة عن التفاؤل والنجاح .
لكنى أؤكد لحضرتك أنى أؤمن تماما بالتفاؤل .
اتمنى دوامت التواصل أختى الفاضلة ، ودمتى بألف خير

Abd Al-Rahman يقول...

ميرو
شكرا على تعليقك وإطرائك .
بالنسبة لنقطة ان اللى الانسان اللى يقعد يعيط فى جنينة انسان فشل ،مش عارف انت اعتبرته فاشل ليه مع انى شرحت السبب ، بيتهيالى هو خد بالاسباب كلها لكن الدنيا كل شوية تقفل فى وشه ، يعنى اللى أقصده انه ماقصرش فى حاجة ، فاكتئابه ده مش علامة فشل خالص ،فى رأيى هى علامة أنه بشرى .
دمت بألف خير ، ونورت .

Abd Al-Rahman يقول...

آخر العنقود
طبعا حضرتك محقة ، لا لليأس على الاطلاق ، وانا فى القصة ماقلتش ان الراجل مات بعدها ، هههههه
لكن أنا تناولت موقف من حياته مش أكتر ، لكن الاكيد انه لو شخصية ناجحة هيكمل طريقه ومش هيستسلم .
تحياتى أختى الفاضلة.
بلغك الله ليلة القدر

Abd Al-Rahman يقول...

سنبل
يا أخى تصدق انك بجح بجاحة ، يعنى داخل عندى عايزنى أزور مدونتك ، طب اقرا الموضوع مثلا وعلق وبعدين قولى انى أزور مدونتك ، أو حتى ثبتنى بكلمتين وقولى بعدها أزور مدونتك.
يابنى هو أنا ياما اعلم فيك مابيتمرش ،هههههههههه
سنبل هيفضل طول عمره سنبل
ع العموم ياسيدى مبروك على المدونة.
يلاأقابلك فى أى حتة .هههه

Abd Al-Rahman يقول...

عبدالله
يااااااااااااه، إيه النور ده كله ، منور المدونة ياعبود ، وربنا يكرمك على كلامك الجامد ده ، الشرف ليا أنا يا عبود فى انك بن خالتى.
ربنا يديم الاخوة والود بيننا.
شكرا لمرورك وتعليقك

Abd Al-Rahman يقول...

النجمة الصامدة
حمدا لله على سلامة حضرتك ،أسال الله أن يكون إختفاؤك فى ميزان حسناتك . اللهم آمين .
جزاكم الله خيرا على دعواتك ، ولكى مثلها ان شاء الله .
دمتى بألف خير

لؤلؤة الاسلام يقول...

ما شاء الله مدونة راااااااائعة
و بوست مميز
ز تحياااااااااتى
و تبل مرورى

و رمضان
كريم

المتبهدلون في الأرض يقول...

حبيب قلبي "بتفخيم الباء "

عامل ايه يا عمري

حتعرفني عما قريب

الوداع يا قمري

Abd Al-Rahman يقول...

أختى خديجة
أكرمك الله عز وجل
ومرورك أضفى على المدونة نورا
أتمنى لكى بلوغ ليلة القدر
تحياتى

Abd Al-Rahman يقول...

زرابيخ بالليل
يامسهل ، مستنى أعرف انت مين ، بس لحد دلوقتى أنا بحط احتمالات
تحياتى

غير معرف يقول...

جميييييييييييييييييييييلة الله يبارك فيك

غير معرف يقول...

ha ha ha. Gamdah bgad ya doc walahi ana endamagt ma3aha gedan bas makontesh motawake3 in deh el nehaya bas bgad rabena yebarek feek we beltwfe2

Abd Al-Rahman يقول...

عمرو خالد
اللهم آمين
وربنا يبارك فيك انت كمان
شكرا لتعليقك

Abd Al-Rahman يقول...

عمر عبد المقصود
تسلم على الرد والتشجيع
مرورك أسعدنى
تحياتى

Unknown يقول...

مممممممم

انا قريت شويه و كل ما أحاول أركز .. دماغي تفصل بقالي يومين مش نايمه .. و انت قولت عاوز تحليل نقدي ..

فعموما انا مبدأيا شايفه انها فكرتها رائعه .. استني بقي اول ما أصحي هفتح أقراها و انا مركزه .. أنا بس حبيت اسجل حضور :]

تحياتي

Unknown يقول...

انا جيت ..

تصدق انا قريتها بعد ما صحيت بقي حسيت اني فعلا كنت نايمه و ان النوم سلطان فعلا

------

المهم

القصه رائعه من ناحية السرد .. و عجبني فيها المفاجأه .. أو بمعني أصح الخروج عن العاده

يعني العاده أو المتوقع انه بعد ما يقعد مع الراجل ده و يسمعه .. يغير راييه و يقول الدنيا لسه بخير

المفاجأه عجبتني جدا ف الاخر .. أبدعت فيها

ده رأيي كواحده بتكتب مش هقولك قصاصه عشان لسه بدري علي اللقب

================

رايي كقارئه بقي

الدنيا مهما حصل فيها خير .. نظرته للدنيا من الناحيه السودا خلته يتوقع السوء دايما .. مع انه لو بصلها من الناحيه البيضا كان عرف ان اصحاب الناحيه البيضاء بياخدوا حذرهم جدا

غير كده هو اندمج انه يحكي و يتكلم و يدخل نفسه ف حالة حزن و كآبه و ملل و بطاله لدرجة أنه مقدرش يحس انه بيتسرق [حاجه كده علي جمب : و ده حالنا كلنا علي فكره نتشغل بالكأبه و الملل و البطاله و محدش فكر انه ياخد باله و ميغوصش أوي ف أحزانه]
المهم .. انا من رأيي كان فيه احتمال انه يلاقي المحفظه و الموبايل واقعين منه

يمكن احتمال بعيد لكن موجود .. أو زي ما بقولك الراجل ده استغل انه منهمك ف أحزانه فسرقه ..

و رأيي الشخصي .. ان البطل أحسنله يحط ورده بيضا قدام عينه اليمين و يسند راسه بإيده الشمال .. عشان الدنيا مهما كان لونها يفضل نصها أبيض و يسند الناحيه اللي غالبا لونها اسود عشان لو مسندهاش التوازن هيختل و ممكن يقع علي وشه ..

تحياتي للقصه و لقلمك ..
بجد عجبتني المفاجأه :)

غير معرف يقول...

السلام عليكم
ماشاءالله تعبيرات حضرتك اللغويه جميله اوي..
بس برضه والدت بطل القصه علي الحق.. وانا علي ثقه بكده

غير معرف يقول...

عزيزي عبده بيه ايه الحلاوة دي الحقيقة اني من زمان نفسي اقرأ لك و يبدوا ان رزقي معاك جه متوافق مع نفسيتك فانا الأن كما تعلم في ظرف منيل بستين نيلة و طبعا انت لك دور كبير في ذلك و انا من امبارح بليل محتار ايه سبب اللي انا فيه اتاريني في صحبة المادة الخام للنحس روح يا شيخ و ما تجيش تاني دا كان يوم اسود يوم ما فكرت اتفسح معاك _ اتمنى تحكي لزوارك ما حدس عشان يعرفوا ان دي مش قصص دا واقع و حقيقة

غير معرف يقول...

البوست جااااااااامد جامد جامد
والصوره اللي في البوست جامد طحن ايه الواد الفظيع ده يا عم
ربنا يكرمك علي البوست ويفتحها في وشك يارب

Abd Al-Rahman يقول...

ياسمين
هههههههه ، طبعا النوم سلطان ، وسلطان سلطان يعنى ...
*****
تحليل حضرتك متميز يختلف عن باقى التعليقات ، لذلك فقد تعمدت أن أطلب منكى نقدك بعد أن قرأت قصتك " والله مسمحاك من زمان"
الرد على تعليقك ككاتبة قصص ، هو أنه ما من فائدة من التكرار ، سوى أنه يعلم الشطار ، وفى مقولة أخرى يعلم ال... ، ههههههههه
لذلك فأنا أتعمد دوما أن أجعل القصة التى سأكتبها مختلفة عن غيرها ، والا فلأتوقف عن كتابتها من البداية ....
******
أما بخصوص رأيك كقارئة
فأنا أتفق معك جدا ، لكن أنا كل القصص التى كتبتها تنتهى دوما بنهاية سعيدة ، حتى جائت اللحظة التى كنت فيها مكتئب نفسيا بعض الشيء فوجدت أنه من المخادعة أن أكون أنا كتئب وأكتب للناس قصةأدعوهم فيها للتفاؤل وأن الحياة وردية ... مع أنه من المفترض أن نكون متفائلين دوما...
فقط أردت التغيير حتى لا أشعر بالملل من الكتابة
******
شكرا جزيلا أختى
ممتن جدا لنقدك

Abd Al-Rahman يقول...

غير معرف
أكيد طبعا والدة البطل على حق
لكن العالم الأدبى شيئ والواقع شيئ آخر
لكنى أتفق معك
تحياتى

Abd Al-Rahman يقول...

م. أسامة عرابى
وليه كده بس ، مانخلى الطابق مستور أحسن بلاش أخلى الناس تطفش من المدونة ، هههههه ....
لا بس حضرتك ظلمتنى ... مش بقية الفسحة كانت حلوة ، هو أكيد طبعا مش أنا السبب فى حلاوتها ، بس أهو المهم انها ظبطت فى الآخر....
سعدت جدا بالرحلة الرائعة اللى كانت صحبتك لينا هى اللى محلياها ، وربنا يديم الود بيننا ، بوس لى "هنا" بقى
فى أمان الله

Abd Al-Rahman يقول...

غير معرف
اللهم آمين
وان كنت شامم ريحة تريقة فى الموضوع، ههههه
ع العموم نورت المدونة

غير معرف يقول...

عورت قلبي
لا حول ولا قوة الا بالله
ايش أخبارك يا دكتور الآن؟
صحيح القصة قديمة ولكني تأثرت وانقهرت منها
الدعاء الدعاء وكثرة الاستغفار وأوصيك بسورة البقرة كل يوم بنية ان يفرج الله كربك ويفتح عليك ابواب الرزق، بالله عليك أدخل جوجل واكتب قصص واقعية عن معجزات سورة البقرة ، انا مجربتها ولله الحمد رأيت الخير ومازلت مستمرة .
أ. لطفية .