الخميس، 13 أغسطس 2009

مذكرات فى رحلة الذكريات ... (6)


فى حلبة البحرين الدولية

كنت على موعد مع مفاجأة عند إستيقاظى ، فعبد الرحمن هو من أيقظنا ، ظننت أنى أحلم فى البداية إلا أننى اكتشفت أنها حقيقة ، وأن عبد الرحمن أول من إستيقظ فينا اليوم ، فهو قد أصلح المنبه الوحيد فى العالم الذى يستيطع إيقاظه ، وللعجب أنى وأحمد لم نستيقظ عليه ، مع أنى سمعت صوته ليلة أمس وتوقعت أن هذا المنبه سيوقظ الفندق بأكمله وليس غرفتنا فقط ، المهم توضأنا وصلينا الفجر ، جلسنا قليلا ، ثم نزلنا الى المطعم لنتناول إفطارنا ، كنا الوحيدين فى المطعم ، ومن الواضح أن الجميع مازالوا يغطون فى نومهم ، جلسنا نتناول الافطار ، بدأ المشاركون يتوافدوا شيئا فشيئا ، فالإفطار اليوم فى غاية الأهمية ، لأن الدكتور على أبو الحسن كان من المفترض أن يعطينا دورة فى فندق موفنبيك عنوانها " البناء الإيمانى " التاسعة صباحا ، لكن مديرى المؤتمر لم يجدوا موعد رحلة عودة للشيخ تناسب هذا الموعد ، فاضطروا الى إلغاء الدورة ، و أخبرونا أنهم يعوضونا عن ذلك بأن يحضروا د.على أبوالحسن إلى فندقنا عند موعد الإفطار ، ليجلس مع الفتيات نصف ساعة ، ويجلس مع الشباب نصف ساعة ، ثم يغادر إلى المطار ، حضر د. على وجلس بالفعل مع الفتيات أكثر من نصف الساعة ونحن جالسون فى الانتظار ، لكن الانتظار كان مثمرا فقد جرت بيننا حوارات قيمة .
انصرفت الفتيات ، وجلسنا نحن مع الشيخ ، قدر الله أن أجلس بجواره مباشرة ، وكم سعدت بهذا القدر ، لم أكن أتخيل فى حياتى انه من الممكن أن أشعر بالرومانسية فى جلسة دينية ، كنت أعلم دائما أننى من الممكن أن أشعر بالخشوع ، بالسكينة ، بالسعادة ، لكن أن أشعر بالرومانسية فهذا جديد ، الدكتور حفظه الله وهبه الله حسا مرهفا قلما تجده فى بنى البشر ، كلماته تخرج من فمه مغلفة بكم مشاعر مستحيل ألا تصل لقلب قبى ، نصف ساعة جلسناها معه فاقت فى قيمتها نصف عام من حياتنا العادية ، كان الحوار وديا بلا رسميات ، لكم استمتعت بتلك الجلسة ...
ونحن فى منتصف جلستنا معه ، قدم أحد مسئولى المؤتمر ، وأخبرنا أن الباص المتوجه إلى المكتبة سينطلق الآن ، فإن كان هناك من يرغب فى الذهاب فليأتى الآن ، ومن لا يرغب فليكمل الجلسة مع الدكتور على ثم يستعد للإنطلاق إلى حلبة البحرين الدولية ، سألنا عن المكتبة فأخبرونا أنها مكتبة تجارية وليست للقراءة ، وأن المتحمسين للذهاب اليها معظمهم من أهل السعودية وذلك لآن هناك كثير من الكتب يمنع نشرها فى السعودية وموجودة هنا فى البحرين ، أحسسنا أن المكتبة ليست ذات قيمة لنا ، فآثرنا أن نكمل مع الدكتور .
استمر الحوار حتى اقترب موعد الطائرة فاعتذر منا الشيخ ، إلتقطنا معه بعض الصور ، ثم انصرف حاملا معه كثيرا من دعواتنا بأن يحفظه الله ويرزقه السلامة ...
بعد هذه الجرعة الروحانية ، صعدنا الى غرفنا ، بدلنا ملابسنا ، ونزلنا الى الباصات ، انطلقنا الى برنامجنا السياحى ، كانت البداية مع حلبة البحرين الدولية لسباقات الفورمولا وان ، فى طريقنا الى هناك كان الجو ممتعا ، الكثير من المرح و المزاح ، بدأنا نردد الأناشيد التى نحفظها سويا ، أنشد السعوديون نشيدهم الوطنى ، ثم الإماراتيون ، ثم محمد زاهر أنشد نشيد سوريا الوطنى ، ثم أهل البحرين ، وفجأة بدأت الهتافات تتعالى من الجميع يطالبوننا بانشاد النشيد المصرى الوطنى ، ياللإحراج ، أنا لا أحفظه كاملا ولا حتى جزء كبير منه ، كل ما أحفظه هو أول جزء منه ، لأول مرة أندم على تأخرى الدائم عن الطابور المدرسى ، تحاورت مع أحمد فإذا به لا يحفظه هو الآخر ، لكن أحمد وعبدالرحمن معذوران ، فهما عاشا حياتهما كلها فى السعودية ، المهم أن الله يسر و جو المزاح السائد بين الجميع غطى على فضيحتنا ، أخذنا ننشد أناشيد كثيرة كان أهمها " الله غايتنا " ، " دعوتى " ، لم أكن أعلم تلك الأنشودة لكن اتضح لى بعد ذلك أنها من أشهر الأناشيد فى السعودية ...
وصلنا الى مكان الحلبة ، نزلنا من الباصات فى مجموعات و صعدنا برجا عاليا مكون من ثمان طوابق حتى وصلنا الى السطح حيث تظهر الحلبة كاملة من هناك ، علمنا بعد ذلك ان تذكرة الجلوس فى هذا المكان فى سباق الفورمولا تصل الى خمسين ألف ريال ، التقطنا الصور ، وأخذنا نستطلع المكان ، الذى هو تحفة معمارية بحق ، وانجاز حضارى ان تقام مثل هذه الحلبة فى أرض من هذه النوعية الصحراوية والجو الحار ..
أتى المرشد ، تجمعنا حوله ، فبدأ فى سرد التفاصيل ،أخبرنا بعمر الحلبة ، وكم تكلف انشائها ، وأنواع السباقات التى تقام عليها ، وعدد سباقات الفورمولا وان التى جرت فيها ، ومن أكثر السائقين فوزا بسباق البحرين وهو البرازيلى " ماسا " ، شرح لنا انواع سيارات السباق و وضح لنا كم الأمان الموجود فى سيارة الفورمولا ، كانت معلومات مفيدة ... انتهى من الشرح فنزلنا من البرج وتوجهنا إلى خيمة بجوار الحلبة مخصصة للتسوق وبيع المنتجات الخاصة بالفورمولا وان ، التقطنا الكثير من الصور هناك بجوار النماذج المشابهة لسيارات السباق ، قمنا بجولة فى المكان مكتفين بالمشاهدة فقط ، فالأسعار كانت صادمة ، تى شيرت مظهره أقل بكثير من الذى أرتديه سعره 95 دولار أى 500 جنيه ، كل ما فيه أن عليه علامة " فيرارى " ، الطاقية بحوالى 150 جنيه ، أعتقد أنه من الجنون أن نشترى شيئا من هناك ، وعلينا أن نشكر وبشدة الصين على الطفرة التى أحدثتها فى التجارة العالمية ، ههههه .
لم تكن زيارة الحلبة ممتعة بالقدر الذى كنا نتصوره ، فهى جميلة لكن بلا حياة ، الموضوع أشبه بالذهاب الى استاد كرة قدم فى يوم خالى من المباريات ...
المهم انطلقنا بعد ذلك الى سيتى سنتر والذى قد سبق لنا زيارته ، لكن هذه المرة كان الغرض من الزيارة هو تناول الغذاء فقط ، كنت متعب بشدة فالبرد الناتج عن النوم الدائم فى المكيف طوال 4 أيام قد نال منى بشدة ، وزاد من ذلك حرارة الجو ومكوثنا فى الحلبة وقتا طويلا ، انتهينا من الغذاء ، وتوجهنا الى " موفنبيك " بعد هذه الجولة ، لنستكمل ما أتينا البحرين من أجله ...
قبل أن نبدأ المحاضرات ، تناولت كوبا من الشاي فى محاولة منى لتخفيف إحتقان حلقى ، دخلنا الى قاعة المؤتمرات لنبدأ ورشة عمل تحت عنوان " نحو مدونة لحقوق وتعهدات الشباب العربى " للدكتور عبدالحليم زيدان ، وهى عبارة عن الدعوة الى اصدار ميثاق يحمل فى طياته حقوقا وتعهدات على شباب الدول العربية كلها ، كانت ورشة قيمة ، مليئة بالاحصائيات الاستثنائية ، فقد عرض علينا الدكتور احصائية لدراسة واسعة المدى عن مدى تأثير الدعاة ووصولهم الى الشباب العربى ، وتناولت الاحصائية كبار الدعاة " د.عمرو خالد ، د.عمر عبدالكافى ، د.وجدى غنيم ، ا.مصطفى حسنى ، د.سلمان العودة ، د. محمد العوضى ، د. طارق سويدان ، د. عبدالرحمن العريفى .... " ، كانت إحصائية قيمة لأبعد الحدود ، ففيها نسبة وصول كلا من هؤلاء النجوم الى الشباب ، عرض علينا الدكتور عبدالحليم إحصائية أخرى عن تأثير الجماعات ووصولهم الى الشباب ، وتناولت الدراسة كلا من " الأوقاف ، الإخوان المسلمون ، التبليغ ، السلفيون ... " أيضا كانت دراسة قوية جدا ، فلأول مرة أرى دراسة علمية لتأثير الدعاة والجماعات ، بالطبع قبل أن يعرض الدكتور عبدالحليم هذه الاحصاءات ، طلب من المصور توجيه الكاميرا بعيدا عن الشاشات ، وطلب منا جميعا إغلاق كاميراتنا ، لأن هذه الدراسات نتاج تعاون بين جهات متعددة وليست ملكا له وحده ، كما ان المجهود المبذول فيها كان جبارا ، فليس من العدل أن تنشر بهذه السهولة ، كان هذا كلام الدكتور ، بالطبع كلامه صحيح لكن كلنا يعلم أن هناك أسبابا أكبر من المجهود المشترك ....
بعد ذلك خرجت أنا وعبد الرحمن وأحمد وصلينا المغرب والعشاء ، و تناولت بعض المشروبات الساخنة ، وبعض البسكويتات ، وجلسنا نستريح قليلا ، ثم دخلنا من جديد الى القاعة ، بدأت محاضرة أ. احمد أبو هيبة مدير قناة فور شباب ، كانت عبارة عن ساعة للمشاركين ، يقوم فيها كل من يملك فكرة جديدة لبرنامج تليفزيونى بعرض فكرته ، ثم يتم أخذ رأينا فيها والاستماع الى التأييدات والمعارضات ، كان حوارا ثريا ، كانت لدى فكرة جيدة ، لكنى لم أستطع عرضها لضيق الوقت ...
ثم حان موعد المفاجأة التى وعدنا بها لجنة المؤتمر منذ الصباح ، بدأ مقدم المؤتمر فى الكلام وأخبرنا أن المفاجأة فى طريقها الى هنا ، كنا متشوقين بشدة لمعرفتها ، بدأنا فى التخمينات ، قلت أنا انه من الممكن أن يكون د.عمرو خالد لأنهم قالوا لنا بالأمس أنه اعتذر عن الحضور ، وفى البرنامج كان من المفترض أن تكون محاضرته الآن ، وعلى هذا بنيت تخمينى ، لكن وجود ميكروفون فى وسط المسرح رجح لنا أن تكون المفاجأة منشد ، خمن عبدالرحمن أنه سامى يوسف ، لأننا فى طريقنا الى الحلبة شاهدنا صورا كثيرا له فى اعلان عن مهرجان فى البحرين سيحضره ، وطالما انه فى البحرين فليس مستبعدا أن يكون هو المفاجأة ، ظللنا فى تخميناتنا الى أن حانت ساعة الصف ، وبدأ المقدم فى العد التنازلى لدخول المفاجأة القاعة ، و .. دخل المفاجأة ، لنصاب نحن المصريون بخيبة أمل كبيرة ، فالمفاجأة ليست إلا المنشد " عبدالعزيز عبد الغنى " ، انا لست من المعجبين به على الإطلاق ، ورؤيته زادت من عدم إعجابى به ، كان هناك الكثير من التشجيع له من السعوديين وهم أغلبية فى المؤتمر ، وبالطبع يحيونه لأنه سعودى ، جلسنا فى اماكننا وخيبة الأمل تخيم علينا ، بدأ فى الانشاد ، فكانت اول أنشودة مسجلة وكل ما يفعله هو تحريك فمه مع الأنشودة ، كم أكره هذه الطريقة ، بعد حوالى أنشودتين لم أستطع الصمود فخرجت قليلا لأجد عددا من المشاركين يجلسون بالخارج ، وهم ممن يؤمنون بحرمانية الموسيقى ، المهم انى بعد قليل من اراحة أذنى ، دخلت ثانية ، استمعت الي انشاده ، ليس بالسيء وليس بالمتميز أيضا ، بعد أن أنهى وصلته طالب المشاركين بأن ينشد لهم " عبد الله الحباب " ، صعد عبدالله الى المسرح وأنشد أنشودة رائعة للأم وأهداها لأمه و التى تجلس فى الخلف ...
بعد ذلك قمنا لتناول العشاء الأسطورى الذى لم يعد بالنسبة لنا أسطوريا ، أخبرنا محمد زاهر " سوريا " و" أحمد خضر "مصر" أنهم رتبوا جلسة خاصة مع الدكتور على العمرى بعد العشاء ورتبوا طريقة رجوعنا الى الفندق لأن الباصات ستكون قد غادرت ، استشرت عبدالرحمن وأحمد فلم أجد منهم قبولا وانا أصلا كنت متعبا جدا من هذا اليوم إرهاقا و مرضا ، فذهبت الى محمد واعتذرت منه وشكرته على لفتته الطيبة ، وهى بالفعل لفتة رائعة منه تثبت لى أنه شخص راقى ، وكم زادت هذه اللفتة محبته فى قلبى هو و احمد .. حقا ما أروع الحب فى الله ..
صعدنا الى الباصات وتوجهنا الى الفندق ، صعدنا إلى غرفنا ، ودخلنا فى نوم عميق زاد من عمقه المجهود الذى بذلناه ذاك اليوم ، وزاد من أهميته أهمية أن نستيقظ غدا مرتاحين بدنيا و ذهنيا ...

هناك 13 تعليقًا:

عبدالله العنانى يقول...

موقف فى غاية الصدمه انا اصلا خمنت انه الشيخ يوسف القرضاوى ولا حاجه كده
فى الاخر يطلع انه حد انا اصلا ماسمعتش عنه فى حياتى وهى دى المفاجئه على العموم خير
بس ارجو انك ماتتاخرش فى كتابة المذكره السابعه

عايز أتعلم يقول...

ايه
جاي امته بقى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكلك استحليت القعدة عندك؟؟؟ايه يا ريس
مصر محتاجــــــــــــــــــــــــــاك
مش كده

انما ايه اللي ابعد من المجهود المشترك؟؟ افترض حسن النية يا ر راجل ..مش كده ا
احنا داخلين على رمضان ..خلي نوايانا صافية.

وايه يا خويا بن عبد الغني ده راخر ؟؟ اسمع بقى وخلاص ..هتعمل ايه . واحفظ نشيدك الوطني ..عيب عليك

هههههههههههههه

على فكره نا متابعك ..بس معلش .. مش عارف اعلق .. انت عارف المشغوليات والاولاد .. ربنا يكرمك وتشرفنا كده يا ريس في البحرين ...
على فكره بينك وبين الدمام ثلث ساعة ..
لو لقيت نفسك فاضي كده في يوم .. اخطف عمرة كده وارجع علطول ...ههههههه....بس اهم حاجة تدعيلي
ربنا يوفقك ويباركلك ويزيدك يا دكتور... ولو عايز حاجة من هنا قوللي بس .. هجيبهالك واااجي علطول .ههههههههه سلامات

Unknown يقول...

(هناك أسبابا أكبر من المجهود المشترك)
جملة فى كلامك اثرت بها فضولنا
واكثــرت بها (تفاكيرتنا)
قول لنا فى رأيك ماهى
الاسباب ياترى
وارحنا:)

Unknown يقول...

اما الحب فى الله ولله
فهى نعمة عظيمة
حافظ عليها جداً

mr_depo يقول...

يارب اجعل ده كله في ميزان حسناتك وياعم فكك من النشيد الوطني ... انا وانت وعبدالله العناني عارفين هو عامل ازاي .....ههههههههههه

Abd Al-Rahman يقول...

عبدالله
ان شاء الله مش هتأخر عن كتابتها
دعواتك

Abd Al-Rahman يقول...

د.خليفة
حمدا لله على السلامة ياعم
انا رجعت من عشر أيام تقريبا
المذكرات دى قديمة يعنى
هههههههههه
وعارف طبعا ان مصر محتاجانى
هى تقدر تعيش من غيرى اصلا
سؤال وجاوب عليه بالأمانة
انت حافظ النشيد الوطنى؟؟؟؟

Abd Al-Rahman يقول...

norahaty
محاضر عربى ستذاع محاضرته على القنوات الفضائية..
وهو بصدد عرض إحصائيات تتناول تأثير الإخوان المسلمين والسلفيين و الأوقاف
وإحصائيات أخرى تتناول تأثير الدعاة وعلى رأسهم د.عمرو خالد و د. وجدى غنيم
أعتقد أن سبب طلبه إغلاق الكاميرات ليس خفيا لهذه الدرجة ...
أن أن آآآآآآآآآآآآآآن ..
ههههه
شكرا لمرورك أختى الفاضلة

Abd Al-Rahman يقول...

م.عمر
اللهم آمين

عايز أتعلم يقول...

ههههههههههههه
حمد الله عالسلامة يا كبير

بالنسبة للنشيد الوطني ..فأنا اللي كنت بحيي العلم في الاعدادي والثانوي وتقريبا في الابتدائي .. مش كنا برضو بنقول النشيد كله يعني زي مانت فاهم بلد الكروتة
بص حافظ اول كوبليه ونصف تقريبا . ولو فكرتني كده باول شطر احتمال كبير امشي معاك
للاسف برضو .. معلش يا عم عبد الرحمن ..ههههههههههههه بس باذن الله هحفظه كويس ..

رفيع فقيهي يقول...

مذكرات جميلة ومتميزة :)

بارك الله فيك أخي عبدالرحمن

Abd Al-Rahman يقول...

د.خليفة
طب ده احنا كده حلوين أوى
قال نشيد وطنى قال
المهم
كل سنة وانت طيب يا ريس

Abd Al-Rahman يقول...

أ.رفيع
جميلة بقراءتك إياها أستاذى
دمت بخير