الخميس، 2 أبريل 2009

قسوة





أحَبَّهُ ... ثم ... تخاصما الى الأبد



أحَبَّتـْها ... ثم ... غادرت فجأة ولم تعد



أحَبَّها ... ثم ... هجرته بلا سبب



أحَبَّتهُ ... ثم ... مات فجأة لتفقده أبدا أبدا



أصبحت الآن أؤمن أن الحب والعذاب توأما لا يأتى أحدهما بدون الآخر...



كلما زاد الحب ... كلما زادت معه قسوة العذاب



بنظرة متأنية ، رأيت أننى لا أعذب الا من يحبنى ... ولا يعذبنى الا من أحبه ...



{ جرْحُ مشاعرى ، حُزنى ، غَضَبى ، صدمتى ، إندهاشى ، إحباطى } ... كل مشاعرى السلبية لا يستطيع أن يسببها لى الا من أحبه وأهتم به ...



يا لقسوة بنى آدم جميعهم ... بما فيهم أنا ...



*******





عذرا لقساوة نظرتى ... لكنها انعكاس لما فى قلبى


فالمعذرة

هناك 6 تعليقات:

إشراقة أون لاين يقول...

أرجو أن لا تكون أخ عبد الرحمن بتمر بتلك التجربة القاسية

غير معرف يقول...

ماذا أقول لك أخي
أحس كأنك أخيرا تنفست بعد كتابتك هذه الكلمات ...
أحس أن هناك ماكان يؤرقك ، فلا تستطيع إلا السهاد
أحس أن قلبك كان معذبا ، وما علم سبب العذاب إلا عندما أحس بتلك التي أسماها قسوة... وما أقساها من قسوة !!
....
أخي ، سبحان مقلب القلوب ، سبحان جامع القلوب لتحب !!
سبحان مزلزل القلوب ، فتكره أو تحنو ، وقد تعفو ثم تحب !!
وما أصعب الحديث عن القلب ،، وما أكثر أسراره !!،،
به من المسائل والأحوال ما به ،،، وبه من الفيض والبحار ما يكفي أن نقول فقط : يا رب أرح صاحبه، وطمئن جلل زلزلته !!!، فإنك يا رب على ما تشاء قدير
.... ولا تعتذر ، بل جد للعذر مخرجا مع الله ،، واقترب أكثر ممن تحبهم، تجد أن القسوة من أسمى مكنونات القلب إذا أحب..
دمت مطمئنا راضيا ،،محبا متسامحا
في أما ن الله أتترككم
أختك : ريّانة !!

تلميذة سلمان الفارسى يقول...

جال هذا الموضوع بخاطرى من قبل
ولكن انتهيت إلى أن كل من تحب سيتسبب لك فى الحزن فى النهايه حتى وان لم يقصد " كالفراق مثلا"
ولكن توصلت أنه لايوجد حل إلا ترك القدر والايام تداوى الجروح

تلميذة سلمان الفارسى يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Abd Al-Rahman يقول...

إشراقة
أخى الفاضل
كلنا نمر بمثلها فى حياتنا
اطمأن ، أنا بخير
جزيت خيرا على اهتمامك ...
**********
ريانة
أختى الكريمة
لا حرمنى الله من صدق اخوتك
دمتى بطاعة الله أختا كبرى ...
**********
تلميذة سلمان الفارسى
نعم ، صدقتى ، فالزمن قادر على مدواة أى جرح ...
أسال الله أن يهديكى للحق كما هدى سيدنا سلمان
جزيتى الجنة

محمد خالد الديب يقول...

السلام عليكم ورحمة الله.
ازيك يا عبد والله وحشتني.
قللي مين اللي داسلك على طرف ياخوياوانا اطلع عينه قوللي بس.
داهية لكون عملت فيك حاجة وانا مش واخد بالي؟؟؟هههههه.
بس يا عبدالرحمن كلمة قالهالي ا/اسامة وهو انك بتاخد ثوابك على مؤخاتك لاخوك مش عشان بتحبه لما يكون رايق لأ بتاخد ثوابك عشان بتستحمله وقت رخامته ووقت حتى خيانته وتصبر عليه لان الطبيعي انك هتحب اللي بيحبك بس اللي مش طبيعي انك تحب اللي بيكرهك وبتحبه بس عشان ربنا.
اظن لو بصينا للموضوع كدة هيفرق معانا اوي ان شاء الله.
افكرك بموقف سيدنا حاطب بن ابي بلتعة لما بلغ قريش عن النبي صلى الله عليه وسلم وتصرف النبي معاه.
موقف اخير قراته عن الاستاذ عباس السيسي رحمة الله عليه انه في معسكر من المعسكرات اياها ايام ما كان فيه معسكرات اللي تلاقي فيها 100 الف اخ واللا حاجه من التوتر اللي كان موجود ضرب الاخ اللي قدامه غصب عنه بالقلم وكان رد الاخ لما الاستاذ عباس بعد كده راح يعتذر له بعد ما وسط الاخ المسئول الاخ راح قايل بكل بساطة (مفيش حاجة اصلي انا بحب الاستاذ عباس ) فانفجر الاستاذ عباس في البكاء.
خليك زي الاخ دة هتبقى انت الكسبان.